آدار برس
ندّد المجلس الوطني الكُردي بالممارسات التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمُقراطي، بعد قيام هذا الأخير باعتقال مجموعة من أعضاء الأمانة العامة للمجلس في مدينة قامشلو قبل أيام.
جاء ذلك في تصريحٍ للمجلس الوطني الكُردي حصل “آدار برس” على نسخةً منه، أضاف فيه بأنّ: “الممارسات الإرهابية المبنية على القمع والاستبداد الممنهج من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd)، وفرض ايديولوجيته بقوة السلاح في كُردستان سوريا (مازالت مُستمرة)”.
وأشار المجلس إلى أنّهُ: “في الوقت الذي يتطلب منا جميعا تضافر الجهود نحو ترتيب البيت الكردي، وتوحيد خطابه السياسي من الداخل في هذه المرحلة الدقيقة، التي يمر بها شعبنا الكردي، يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) على تضييق الخناق على المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزابه، من خلال اغلاق مكاتبه ومقراته واعتقال كوادر وقياداته”.
كما وأضاف المجلس في بيانه إلى أنّهُ: “في وقت سابق وأثناء فتح مقر الأمانة العامة للمجلس الذي تم اغلاقه من قبل عناصر مسلحة تابعة لـ(pyd)، داهمت دورية مدججة بالسلاح للحزب المذكور على مقر الأمانة العامة في مدينة قامشلو واعتقلت كافة أعضاء الأمانة العامة و اقتادتهم إلى جهة مجهولة، وأغلقت مكتبها بالشمع الأحمر للمرة الثانية”.
واستنكر المجلس قيام قوات الآساييش بإستمرار اعتقال كل من “محسن طاهر، أمين حسام، فصلة يوسف”، مؤكداً على أنّ المجلس: “يرفض هذه السياسة الممنهجة من قبل (pyd) بحق أبناء شعبنا الكُردي وحركته السياسية في كُردستان سوريا، ويدعوه إلى مراجعة الذات، والكف عن هذه الممارسات والأعمال الإرهابية، والتي تساهم في زيادة الشرخ وتوتير الأجواء، وتؤدي بالمجتمع الكُردي نحو منزلقات خطيرة، وتقربه نحو حافة الهاوية”.
كما وناشد المجلس: “القوى الكُردستانية والمجتمع الدولي، وكافة المنظمات المهتمة بحرية وحقوق الإنسان، بتحمّل مسؤولياتهم للضغط على (pyd) وحركة المجتمع الديمقراطي، بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي المجلس الوطني الكُردي، والتراجع عن هذه الممارسات والقرارات الجائرة بحق شعبنا الكردي”.
وجاء بيان المجلس الوطني الكُردي على النحو التالي حرفياً:
استكمالاً للممارسات الارهاربية المبنية على القمع والاستبداد الممنهج من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd)، وفرض ايديولوجيته بقوة السلاح في كردستان سوريا، وفي الوقت الذي يتطلب منا جميعا تضافر الجهود نحو ترتيب البيت الكردي، وتوحيد خطابه السياسي من الداخل في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكردي يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) على تضييق الخناق للمجلس الوطني الكردي في سوريا واحزابه، من خلال اغلاق مكاتبه ومقراته واعتقال كوادر وقياداته.
ففي وقت سابق، واثناء فتح مقر الامانة العامة للمجلس الذي تم اغلاقه من قبل عناصر مسلحة تابعة لـ (pyd) داهمت دورية مدججة بالسلاح للحزب المذكور على مقر الامانة العامة في مدينة قامشلو، واعتقلت كافة اعضاء الامانة العامة، واقتادوهم الى جهة مجهولة، واغلقت مكتبها بالشمع الاحمر للمرة الثانية.
وبعد اعتقال لمدة 24ساعة و بشكل انتقائي و مدروس، تم الافراج عن مجموعة من اعضاء الامانة، والابقاء على ثلاثة اعضاء منهم ومازالوا قيد الاعتقال وهم:
– محسن طاهر
– امين حسام
– فصلة يوسف
ان المجلس الوطني الكردي، يدين ويرفض هذه السياسة الممنهجة من قبل (pyd) بحق أبناء شعبنا الكوردي، وحركته السياسية في كردستان سوريا، ويدعوه إلى مراجعة الذات والكف عن هذه الممارسات والأعمال الارهابية، والتي تساهم في زيادة الشرخ، وتوتير الأجواء، وتؤدي بالمجتمع الكردي نحو منزلقات خطيرة وتقربه نحو حافة الهاوية.
كما يناشد المجلس الوطني الكردي القوى الكردستانية والمجتمع الدولي، وكافة المنظمات المهتمة بحرية وحقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم، للضغط على (p y d) وحركة المجتمع الديمقراطي، بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي المجلس الوطني الكردي، والتراجع عن هذه الممارسات والقرارات الجائرة بحق شعبنا الكردي، وحركته الوطنية في البلاد، وتحميلهم المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة، حيال ما يجري من تداعيات خطيرة تمس بنية المجتمع وتهدد أمنه وسلامته.
قامشلو
11\5\2017
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
تحرير: ش. ع