آدار برس
وصفت القياديّة في قوات سوريا الديمقراطيّة “روجدا فلات” سيّطرة قواتهم على مدينة “الطبقة” و “سدّ الفرات” بـ «الانجاز التاريخي»، مشيرةً إلى أن تأخرهم في السيّطرة على المدينة والسد كان بسبب الألغام التي زرعها التنظيم، واستخدامه المدنيين كدروعٍ بشرية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطيّة أعلنت، أمس الأربعاء، سيّطرتها الكاملة على مدينة “الطبقة” و “سد الفرات”، بعد حملةٍ دامت قرابة الشهرين.
وقالت القيادية الكُردية في تصريحٍ صحفيٍّ، إن: «سبب تأخر تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات، كان بسبب زراعة مرتزقة داعش الكثير من الألغام في طريق قواتنا، كما أن السبب الثاني للتأخر هو استخدام المجموعات المرتزقة للمدنيين كدروع بشرية، الأمر الذي دفع قواتنا لاتخاذ الحيطة والحذر أثناء التقدم للحفاظ على سلامة المدنيين».
وذكرت “روجدا فلات” أن مقاتليهم تمكّنوا خلال فترة الحملة من تحرير عددٍ كبير من المدنيين، بينهم نساء كان التنظيم يستخدمهن كعبيد، إضافةً إلى عددٍ من الفتيات الإيزيديات اللواتي اختطفهن التنظيم خلال هجماته على قضاء “شنكال” في إقليم كُردستان العراق.
وأشارت القياديّة الكُردية إلى أن قواتهم باتت قريبة من “الرقة” المعقل الرئيسي للتنظيم، مؤكدةً أن معنويات “سوريا الديمقراطيّة” عالية بشأن تحرير المدينة من مسلّحي داعش.
وقالت: «عام 2017 سيصبح عام الحرية، وتحرير جميع النساء المختطفات، خصوصاً النساء الإيزيديات».
تحرير: ع. أحمد