آدار برس
أصيب شخصان يوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين شمال سوريا، حسب ما أفاد ناشطون محليون من المنطقة.
وقال هؤلاء إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دوار نوروز في مدينة عفرين تسببت بأضرار مادية وإصابة شخصين بجروح طفيفة، قبل أن تشهد المنطقة استنفاراً أمنياً كبيراً من جانب القوات التركية والشرطة العسكرية التابعة لها.
وتشهد منطقة عفرين أوضاعاً أمنية غير مستقرة نتيجة خلافات بين الميليشيات المتواجدة فيها على تقاسم مناطق النفوذ والمسروقات، حيثُ تتكرر الاشتباكات بينها من حين لآخر وسط انفجار عبوات ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف مواقع عسكرية.
إلى ذلك، قالت وحدات حماية الشعب في بيان أمس الأربعاء، إنها نفذت عملية نوعية ضد القوات التركية وميليشياتها بريف عفرين، إذ استهدفت بعبوتين ناسفتين تجمعاً للجنود الأتراك وعناصر ميليشيا الحمزة على طريق قرية ترنده التي تبعد عن مركز المدينة بنحو كيلومترين فقط يوم الثاني عشر من آب / أغسطس الجاري.
وأوضح المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة من الجنود وعناصر الميليشيا وإصابة أكثر من عشرين آخرين، مشيراً إلى تمكن مقاتلي وحدات حماية الشعب من العودة إلى مواقعهم رغم تحليق طيران الاستطلاع التركي في سماء المنطقة بعد العملية لعدّة ساعات.
في سياق آخر، أقدمت الميليشيات الإسلامية المتطرفة قبل يومين، على إضرام النيران في غابة قرية كوردا التابعة لناحية جنديرس بحجة بحثها عن مقاتلي وحدات حماية الشعب في المنطقة، بحسب مصادر محلية.
وأكدت المصادر وجود استنفار أمني كبير داخل مدينة عفرين خلال اليومين الماضيين، من جانب الشرطة العسكرية التابعة لتركيا التي تجوب الشوارع بالمدرعات.
وكانت القوات التركية وميليشياتها نفذت حملة عسكرية في ريف عفرين الأسبوع الماضي، تزامناً مع إضرام النيران في الأماكن التي لا تستطيع دخولها خوفاً من وجود مقاتلين من وحدات حماية الشعب، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة.
جدير بالذكر أن القوات التركية وميليشياتها المتشددة تنفذ مداهمات ليلية بشكل يومي في قرى عفرين تطال المدنيين بحجة البحث عن مقاتلي وحدات حماية الشعب في المنطقة.