آدار برس-خاص
قال “نجاة عليكا” السياسي الكردي، أن “تركيا تتخلى تدريجياً عن المعارضة السورية لصالح النظام السوري، والائتلاف والمجلس الكردي سيخسرون كل شيء وسيعود الوضع إلى ما كان قبل عام ٢٠١١، في حال عدم نجاح اجتماعات جنيف”.
جاء ذلك في معرض إجابته لـ آدار برس، حول الضغوطات الأمريكية على الحكومة التركية، التي قد تضطرها إلى الانسحاب من سوريا بدون أي مكتسبات، وهو ما سيضع مصير الائتلاف الحليف لتركيا والمجلس الوطني الكردي على المحك.
ويعتقد “عليكا” أنه توجد “تفاهمات بين الروس وأمريكا من أجل إيجاد حل لوضع إدلب، وإخراج المقاتلين الأجانب خارج سوريا بالتنسيق مع تركيا، كما أن النظام السوري وبالتنسيق مع الروس يهيئون الأرضية لمعركة ادلب”.
ويضيف “عليكا”: “مصير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الوطني الكردي جزءاً منه متعلق باجتماعات جنيف وما سيتمخض عنها برعاية الأمم المتحدة، ووضع اللجان الدستورية التي ستناقش الدستور السوري القادم”.
مردفاً: “يبدو حتى اللحظة أن تركيا تتخلى تدريجياً عن المعارضة السورية لصالح النظام السوري، وفي حال عدم نجاح اجتماعات جنيف، يعني أن الائتلاف والمجلس الكردي سيخسرون كل شيء وسيعود الوضع إلى ما كان قبل عام ٢٠١١.”
ويشير “عليكا” أن “تركيا بعد أزمتها المالية ستقل حظوظها في المشاركة بإعادة إعمار سوريا، وستولي اهتماماً للداخل التركي في ظل بلوغ الدولار الأمريكي الواحد عتبة ٦ ليرات تركية، وظهور أزمة مالية نتيجة تلاقي العامل السياسي الخاضع لسياسة اردوغان الشعبوية وتدخله في سياسة المصرف المركزي والعامل الاقتصادي الناتج عن رفع معدلات النمو الاقتصادية، وعدم رفع اسعار الفائدة من أجل المحافظة على مستوى الرفاه الاقتصادي الذي وصل إليه الشعب التركي”.
متابعة: سلام احمد
تحرير: أ،م