آدار برس-وكالات
قالت وزارة الخارجية الامريكية إن واشنطن ستعاقب أي دولة يثبت تعاملها التجاري مع إيران في ظل العقوبات الامريكية على الجمهورية الاسلامية.
ويأتي هذا بعدما تراجع رئيس الوزراء حيدر العبادي عن التزامه بالعقوبات الأمريكية على إيران، قائلا إن حكومته ستتقيد بحظر التعامل بالدولار فقط.
وكان العبادي قال الأسبوع الماضي إن العراق يختلف مع الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على إيران لكنه سيلتزم بها لحماية مصالح شعبه.
وأثارت تصريحات العبادي انتقادات من ساسة عراقيين متحالفين مع إيران وكذلك من كبار المسؤولين في الخصم التقليدي للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة “هيذر نويرت”: “أنتم على دراية بقلقنا إزاء إيران والتجارة معها، وسنواصل محاسبة الدول على أي انتهاك للعقوبات”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت واشنطن راضية على آخر تصريح للعبادي، رفضت المتحدثة الامريكية الاجابة وقالت إنها لا يمكن التعليق على أي تصريح يدلي به الزعماء.
والولايات المتحدة وإيران حليفتان للعراق رغم أن الخلافات بينهما تزداد حدة في قضايا عديدة وأبرزها البرنامج النووي الايراني.
ويرى محللون أن العقوبات الأمريكية وضعت حكومة تصريف الأعمال برئاسة العبادي في موقف صعب في الوقت الذي يسعى فيه للفوز بفترة ثانية.
يشار الى ان العقوبات تستهدف تجارة إيران في الذهب وغيره من المعادن النفيسة ومشترياتها بالدولار الأمريكي وقطاع السيارات فيها.