آدار برس
يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته افتعال الحرائق التي قضت على آلاف الدنمات من محصولي القمح والشعير في المناطق المتاخمة للمناطق المحتلة شمال شرق سوريا, فيما تسعى فرق الإنقاذ المستهدفة والجهات المعنية في الإدارة الذاتية درئها.
وأضرم قبل قليل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته النيران في الأراضي الزراعية في ريف ناحية تل تمر التابعة لمقاطعة الحسكة.

عربة إطفاء استهدفت في كوباني
واشتعلت النيران في قريتي الريحانية والقاسمية شمالي غربي تل تمر وقرية أم الكيف الواقعة غربي المدينة على طريق سري كانيه, وتنتشر بسرعة نظراً لسرعة الرياح.
وأفادت وكالة “هاوار” للأنباء, أن الأهالي غير قادرين على الوصول إلى مكان الحريق خوفاً من عمليات الاستهداف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, وسط حالة من الخوف من تمدد النيران إلى منازل القرويين.
هذا وكان الاحتلال التركي ومرتزقته قاموا باستهداف عربة إطفاء بالرصاص الحي, أمس, أثناء محاولتها إخماد حريق في قرية سرزوري الحدودية شرق مدينة كوباني.
وفي السياق تحاول الجهات المعنية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بذل اقصى إمكانياتها للحد من انتشار الحرائق التي تؤتي على أرزاق أهالي القرى الحدودية.
وجهزت هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة 1000 إطفائية يدوية لتوزيعها على لجنة الطوارئ والمزارعين الذين تقع أراضيهم بالقرب من الحدود والمناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، كخطوة للتدخل السريع إلى حين وصول سيارات الإطفاء.

طفايات حريق جاهزة للتوزيع على لجان الطوارئ
وباشرت هيئة الاقتصاد في إقليم الجزيرة بتحضير 1000 إطفائية يدوية سعة 4 – 6 كغ، لتوزيعها على لجنة الطوارئ والمزارعين.
ستوزع الطفايات اليدوية على المزارعين والأهالي القريبين من المناطق المحتلة في سريه كانيه وتل تمر “كونها لا تزال تتعرض للحرائق من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته”.
هذا والتهمت النيران التي اندلعت في الحقول الزراعية في شمال شرق سوريا خلال الموسم الزراعي الفائت، أكثر من 435500 دونماً، وأثناء سعيهم لاخمادها استشهد 14 شخصاً من المدنيين والعسكريين وقوى الأمن الداخلي ورجال الإطفاء، وذلك بحسب الإحصائيات التي أفصحت عنها هيئة الاقتصاد والزراعة في شمال وشرق سوريا.