آدار برس
اكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إن إصدار مذكرات توقيف، من قبل السلطات التركية، بحق قيادات وأعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي على خلفية تظاهرات قبل 6 أعوام لها “دوافع سياسية”.
على خلفية اعتقال وتوقيف 82 قيادي ومؤيد لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا، اعرب رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو في اتصال هاتفي مع بالرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سانجار، عن تضامنه مع الشعوب الديمقراطي.
واصدر مكتب المدعي العام في أنقرة مذكرات ضبط وإحضار بحق 82 عضوًا وقياديًا في حزب الشعوب الديمقراطية، من بينهم برلمانيون سابقون ورؤساء بلديات تابعون للحزب.
وبحسب وسائل إعلام تركية، كيليجدار أوغلو، أكد على إن هذه العملية لها أبعاد سياسية، مشيرا إلى أن هذه العملية تكشف أن النظام الحاكم أصبح في موقف صعب في كافة المجالات.
فيما أكد سانجار أن نظام حزب العدالة والتنمية دخل في طريق مظلم دون مخرج، مشيرًا إلى أن هذه محاولات من النظام للتستر على ضعفه وتخبطه ومحاولة لكسب المزيد من القوة، وقال: “هذا الهجوم في الأساس هو موجه لجميع الأحزاب المعارضة”.
إلى ذلك كشفت النيابة العامة في أنقرة، عن التجهيز لإصدار مذكرة جديدة لرفع الحصانة البرلمانية عن 7 من نواب في البرلمان ممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطية.
وقالت النيابة العامة في بيانها: “سيتم إعداد مذكرة بطلب رفع الحصانة البرلمانية عن 7 نواب برلمانيين آخرين، بموجب المادة 83 من الدستور، من بينهم نواب حاليون في البرلمان”.
هذا وانطلقت تظاهرات أمس الجمعة واليوم السبت في معظم مدن شمال كردستان، كما نظمت وقفات احتجاجية في العديد من المدن التركية تنديداً بقرار توقيف واعتقال قياديين ورؤساء بلديات ومؤيدين لحزب الشعوب الديمقراطي.