آدار برس
اتهم مواطن ألماني، اعتقل من قبل سلطات النظام السوري في العام 2018، في دعوى قضائية رفعها في بلاده ضد المخابرات السورية، سلطات النظام بتعذيبه بشكل عنيف.
كشف عامل الإغاثة الألماني، “مارتن لاوتفاين” عن سوء المعاملة والفظائع التي تعرض لها والتي كان شاهداً عليها، في سجون النظام السوري، خلال فترة اعتقاله عام 2018، بعد أن وجه له أمن النظام تهمة التعامل مع مخابرات خارجية.
وقرر الألماني “مارتن لاوتفاين” الإدلاء بشهادته حول تجربته في أحد سجون نظام الأسد، إذ اعتقل “لاوتفاين في عام 2018 بمدينة قامشلو، وزج به في أحد سجون المخابرات السورية بدمشق، ليطلق سراحه بعد 48 ساعة من اعتقاله بفضل جهود دبلوماسية.
وذكر موقع “زودويتشه تسايتونغ” نقلاً عن المواطن الألماني تعرضه للتعذيب، وأنه أيضاً كان شاهداً على ممارسات فضيعة بحق سجناء بما في ذلك القتل والاغتصاب، ونقل عنه إن “عناصر النظام عاملوه خلال فترة احتجازه كحيوان”.
المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان (ECCHR)، أكد أن “لاوتفاين” انضم إلى الدعوى الجنائية ضد مسؤولين رفيعي المستوى في المخابرات العسكرية السورية، والتي تقدم بها 13 ناجياً من التعذيب في سوريا أمام المدعي العام الألماني في مدينة كالسروه، وقبل الأخير النظر في دعوة لاوتفاين وأدرجها في الدعوى الجماعية، وفق ما أكدته أمس الثلاثاء وسائل إعلام ألمانية، وإن “لاوتفاين” سيقدم معلومات مفصلة عن التعذيب والعنف الجنسي والظروف المعيشية اللاإنسانية بمركز الاحتجاز.
وكان “لاوتفاين” يعمل ضمن مجموعات إغاثية تنشط في مدينة قانشلو، شمال شرق سوريا، عندما أوقفته سلطات النظام، وينقل إلى قسم المخابرات العسكرية 235، سيء السمعة، بالعاصمة دمشق.