آدار برس
قامت مجموعة من نشطاء البيئة في مقاطعة قامشلو، شمال وشرق سوريا، وضمن حملة الجدائل الخضراء بزراعة شجرة (الياسمين)، كعربون وفاء لذكرى ميلاد شهيدة الياسمين، (هفرين خلف).
مراسل “آدار برس“، رصد الحدث، واجرى حواراً مع الناشطة هيفين شيخو، التي تحدثت عن المبادرة قائلةً: “بدأت حملة تطوعية لزراعة أربع ملايين شجرة، في مختلف مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا وعلى أربع مراحل، بهدف زيادة المساحات الخضراء، وتوسيع رئة المدن والبلدات في مناطقنا بزراعة هذه الأشجار”.
وحول فكرة اشجار الياسمين أضافت شيخو: “كنشطاء نهتم بالبيئة في مدينة قامشلو، قمنا بتنظيم مبادرة تطوعية ضمن حملة الجدائل الخضراء، وذلك بزراعة شجرة الياسمين في ذكرى ميلاد الشهيدة هفرين خلف، شهيدة الياسمين المصادف في الـ 15 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني”.
وتابعت: “قررنا أن نقوم بهذه المبادرة التطوعية، وفي نفس تاريخ ميلاد الشهيدة هفرين خلف، وسنجعل منه يوماً نقوم بإحيائه كل عام، لنتذكر كل ما هو جميل عن الشهيدة هفرين الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، والتي باتت تعرف بشهيدة (الياسمين) هذه الشهيدة التي استشهدت بعد أن طالها يد الغدر والإرهاب على يد تلك المجموعة المتوحشة البعيدة عن كل ما يمت بالإنسانية بصلة، على الطريق الدولي أثناء قيامها بمهامها في حزبها”.
وبحسب الناشطة هيفين شيخو، زرعت أشجار الياسمين في حرم مزار الشهداء (دليل صاروخان)، وأيضاً في الحرم جامعة روج آفا بقامشلو.
وختمت هيفين شيخو “المبادرة ليست فقط لزراعة الأشجار، إنما سيعمل المتطوعون على رعاية أشجارهم والاهتمام بها” معتبرة إن “كل غرسة ياسمين تكبر هي ذكرى لشهيدة الياسمين وصورة عن الشهيد هفرين”.
آداربرس/جودي حسن