آدار برس
تعمل هيئة الطاقة والاتصالات في شمال وشرق سوريا بالتعاون مع مديرية الكهرباء في الحسكة على تنفيذ مشروع لدعم الشبكة الكهربائية، وذلك لتخفيف الضغط على المحولات وزيادة الاستطاعة الكهربائية لتغذية الأحياء الغربية لمدينة الحسكة.
حول هذا المشروع، تحدّث العضو الإداري في المديرية العامة للكهرباء في الحسكة، عبد الرحيم محمد، لـ “آدار برس” قائلاً: «شهدت مقاطعة الحسكة كثافة سكانية غير معهودة، بعد توافد الكثير من أبناء سري كانيه جراء هجوم الاحتلال التركي، الأمر الذي أدّى استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة أكبر، وبالتالي ازدياد الضغط على المحولات الكهربائية، لاسيما المحولات التي كان قد تم تشييدها لاستطاعة معينة، حيث يصل إلى مدينة الحسكة خطان للتوتر، ومنها تتوزع الكهرباء إلى كافة أحياء المدينة، وهذه الكمية لم تعد قادرة على سد حاجة السكان والوافدين».
وأضاف: «نتيجة الضغط على الخطوط، كانت المحولات تتعرض بين الحين والآخر للعطب، ما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض أحياء المدينة لعدة أيام إلى حين اكتشاف موقع العطل وإصلاحه من قبل الورش الفنية».
وتابع: «لحل هذه المشكلة بشكل جذري وإيصال الكهرباء إلى كافة الأحياء، فكرنا بتنفيذ مشروع لدعم الشبكة الكهربائية في الحسكة، لزيادة الاستطاعة الكهربائية لتغذية المدينة».
وأردف عبد الرحيم محمد: «بدأت هيئة الطاقة والاتصالات في شمال وشرق سوريا بالتعاون مع مديرية الكهرباء في الحسكة منذ أيام قليلة بتمديد خط جديد من محطة التحويل في الغزل شرقي مدينة الحسكة، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ المشروع قرابة ثلاثة أشهر، وبتكلفة تقدر بحوالي الـ127 ألف دولار».
وقال: «الهدف من المشروع هو تحسين ظروف الاستثمار وتخفيف الضغط على الشبكات والمحولات داخل أحياء مدينة الحسكة، وخاصة الكلاسة والناصرة. ومن ضمن خططنا المستقبلية، سنعمل على تنفيذ مشروع آخر، في حال الانتهاء من هذا المشروع، لزيادة الشبكات والمحولات داخل الأحياء الأخرى في المدينة مثل، الصالحية والعزيزية والمفتي ومشفى الشعب بالحسكة».
آدار برس/ سهيلة صوفي