آدار برس
أقدم مرتزقة من فصيل “أحرار الشام” ضمن ما يعرف بالجيش الوطني السوري التابع لتركيا، في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على خطف سبعة نساء بريف ناحية راجو التابعة لعفرين.
وبحسب مصادر محلية كشفت لمنظمة حقوق الإنسان-عفرين، اقدم مرتزقة تركيا على خطف سبعة نساء من أهلي قرية “كازيه” بناحية راجو.
وتم التعرف على هوية أربعة نساء فقط من المختطفات وهن: آسيا محمد جارو (65 عاماً)، حليمة موسى جولي (60 عاماً) واختطفت في وقت سابق من قبل مرتزقة تركيا وتعرضت للتعذيب بشكل عنيف واطلق سراحها بعد إن دفع زوجها فدية، مولودة محمد جابو (65 عاما) وكولي نوري رشيد (40 عاماً) هي الأخيرة خطفت في وقت سابق من قبل مرتزقة تركيا وتعرضت للتعذيب واطلق سراحها لقاء فدية مالية.
وبحسب المصادر سبب الاختطاف هو التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.
فيما لم يعرف بعد أسماء الأخريات، ولايزال مصير الجميع مجهولاً دون معرفة مكان الاحتجاز.
وفي السياق أكد موقع عفرين بوست، المهتم بشأن الإقليم المحتل، إن المخابرات التركية أقدمت على اعتقال شاب كردي بمركز مدينة عفرين المحتلة ووجهت له تهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وتم الإفراج عنه هو الآخر لقاء دفعه 4000 دولار أمريكي.
فيما أقدمت مرتزقة الجيش الوطني السوري، يوم أمس الثلاثاء، على خطف المواطن “حسين فريد حصين” من مواليد ١٩٨٨، من أهالي ناحية جنديرس ولايزال مصيره مجهولاً حتى الأن.