آدار برس
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن حاملة الطائرات ”نيميتز“ تحركت إلى منطقة الخليج العربي مع سفن حربية أخرى.
ونقلت شبكة ”سي إن إن“ عن مسؤول في البنتاغون، قوله، إن تحريك ”نيميتز“ إلى منطقة الخليج العربي إلى جانب السفن الحربية الأخرى، هو لتوفير الدعم القتالي، والغطاء الجوي، مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان، بحلول 15 يناير.
وأضاف المسؤول أن القرار اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وكان قبل عملية الاغتيال التي تعرض لها العالم الإيراني، محسن فخري زادة.
ورغم نفي ربط المسؤول التحرك العسكري، بالتطورات الأخيرة المتعلقة بإيران، إلا أن عودة حاملة الطائرات الأمريكية إلى منطقة الخليج برفقة سفن حربية أخرى، تمثل رسالة تحذير لطهران التي توعدت بالرد على قتلة ”زادة“ بعد اتهام إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وقال قائد عسكري إيراني، الجمعة، إن بلاده سترد باستهداف قتلة العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
وقال حسين دهقاني، وهو مستشار عسكري للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في تغريدة:“سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم“.
وحاملة الطائرات نيميتز، هي أكبر حاملة طائرات بنيت في التاريخ، وتملك أمريكا 10 حاملات من هذا الطراز.
وتعد نيميتز قاعدة بحرية عائمة متكاملة، ويصل عرضها إلى أكثر من 70 مترا، وطولها أكثر من 300 متر، كما يوازي ارتفاعها نحو 23 طابقا.
ويقدر وزن نيميتز بـ100ألف طن أثناء حمولتها الكاملة، وتسير بسرعة تصل إلى 30 عقدة بحرية (56 كم بالساعة)، وهذه سرعة تعتبر عالية لقطعة بحرية بهذا الحجم الضخم.
وتحتوي نيميتز على مفاعلين نوويين قادرين على تشغيلها 20 سنة كاملة دون أن تتزود بالوقود.
وتستوعب نيميتز أكثر من 5 آلاف شخص، وتستوعب نحو 90 طائرة بمختلف الطرازات، وتحتوي كذلك على 4 مصاعد للطائرات تستخدم لنقل الطائرات إلى طابق سفلي من أجل الصيانة وإصلاح الأعطال.
وعن تكلفة بناء هذا الطراز من الحاملات، فقد تجاوزت تكلفة بناء آخر حاملة من نوع نيميتز، 6 مليارات دولار.