آدار برس
لليوم الثاني على الوالي، تجمّع مئات المتظاهرين، صباح اليوم الخميس، أمام السرايا وسط مدينة السليمانية باقليم جنوب كردستان، مرددين الشعارات المناهضة للحكومة، ومنددين بالفساد الحكومي وتدهور الأوضاع المعيشية السيئة، مطالبن بتحسين الأوضاع وصرف رواتب الموظفين.
ومع وصول المتظاهرين إلى ساحة السرايا، صباح اليوم، حتى تعرضوا لهجوم بقنابل الغاز والغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية من قبل القوات الأمنية، كما تعرض عدد منهم للاعتقال.
ورغم محاولات قوى الأمن تفريق المتظاهرين، إلا إن المئات واصلوا التقدم نحو ساحة السرايا، غالبيتهم من الموظفين الحكوميين وبينهم نواب برلمان.
وبحسب وكالة “روج نيوز” أصيب ثلاثة نواب في برلمان إقليم كردستان، شاركوا في المظاهرة اليوم، وهم النائبة عن حركة “كوران/التغيير” شيرين أمين و النائب المستقل سيروان بابان والنائب المستقل دياري أنور.
وفي تصريح للوكالة قالت النائبة أمين: “أنهم تعرضوا للهجوم بوحشية كما في عهد صدام حسين، وتم استهدافهم بقنابل الغاز والغاز المسيل للدموع من قبل قوى الأمن”.
فيما وصف النائب سيروان بابان تصرف قوى الأمن حيال المتظاهرين بتصرفات “داعش” وقال: “أنه تعرض للضرب من قبل 15 عنصراً من قوات الأمن، وعندما أخبر أحد المواطنين عناصر القوات الأمنية بأنني عضو في البرلمان، بدأوا بشتمي وشتم البرلمان”.
بدوره أكد النائب أنور، إن المظاهرات مستمرة وأضاف: “لن نتراجع أمام الاعتداءات والاعتقالات وسنقف مع شعبنا، الذي يطالب بحقوقه، يجب أن تتوقف ظاهرة السرقة وفساد السلطة ويجب عدم انتهاك حقوق الناس”.