آدار برس
أجبرت الأزمة المالية صحيفة موالية لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، على وقف إصداراتها الورقية، خلال عدة أيام.
وبحسب صحيفة “يني جاغ” التركية المعارضة، السبت، فإن صحيفة “تقويم” تعتبر أحد الأذرع الإعلامية لأردوغان، وسيكون آخر موعد لإصدارتها الورقية يوم 28 فبراير/شباط المقبل.
والصحيفة تتبع مجموعة “توركوفاز” الإعلامية التي تملكها شركات “كايلون” والمقربة من أردوغان.
وتشهد وسائل الإعلام الموالية لأردوغان في الوقت الحالي أزمات مادية، حتى أن بعضها بدأ في التخلي عن قسم من فريقه التحرير مثل صحيفة “صباح”، التي أعلنت استغنائها عن عدد من الصحفيين الكبار بها.
ويسيطر أردوغان من خلال رجال الأعمال المقربين منه على وسائل الإعلام البارزة في تركيا، فيما تكاد تختفى الصحف المعارضة من الوجود، في ظل القبضة الأمنية التي يحكمها الرئيس على منابر الرأي.
وتعيش تركيا أزمة كبيرة أدت إليها سياسات أردوغان وتدخلاته في المؤسسات المالية والنقدية المحلية، وإصراره على دعم الإرهاب، والتدخل في شؤون دول المنطقة.