آدار برس
وسط مخاوف من عمليات عسكرية موسعة، استقدمت الفرقة الرابعة، (الموالية لإيران) تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعها في محافظة درعا.
ووصلت صباح اليوم الخميس، عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والأسلحة الثقيلة وشاحنات محملة بمعدات حربية إلى مواقع قوات النظام (الفرقة الرابعة) الموالية لإيران، فضلاً عن مئات الجنود، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجح المرصد إن التعزيزات العسكرية هذا جاءت في إطار التحضير لحملة أمنية كبيرة في درعا ولاسيما بريفها الغربي، وسط مخاوف شعبية من اعتقالات تعسفية كما جرت العادة.
وتشهد مدينة درعا مؤخراً حالة من الغليان الشعبي في ظل فوضى أمنية كبيرة تهدد حياة المدنيين مع انتشار السلاح بين الجماعات المسلحة التي تتناحر فيما بينها لصالح قوى أخرى كالجانب الروسي و إيران والنظام السوري.
وبحسب توثيقات المرصد، شهدة المدينة 46 عملية منذ مطلع العام الجاري، بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وإطلاق نار، تسببت بمقتل 23 شخصاً، منهم 9 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و7 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، و7 من المدنيين.