آدار برس
يعمل الهلال الأحمر الكردي بالتعاون مع هيئة الإدارة المحلية والبلديات وبدعم من بلديات منطقة برشلونة، على تنفيذ مشروع إنارة من خلال الطاقة الشمسية لإضاءة الطرقات والشوارع الرئيسية في مدينة قامشلو شمال شرقي سوريا.
العضو الإداري في الهلال الأحمر الكردي، كمال درباس، تحدّث لـ “آدار برس” عن المشروع قائلاً: «تقوم هيئة الإدارة المحلية والبلديات في إقليم الجزيرة بتنفيذ مشروع لإنارة بعض الطرقات الرئيسية في قامشلو، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الكردي، وبدعم من بلديات منطقة برشلونة، وبتكلفة تقدر بحوالي 70 ألف دولار».
وأضاف أن المشروع يكون عن طريق تركيب ألواح الطاقة الشمسية وتجهيزها على كل عامود مخصص للكهرباء من أجل إضاءة أكبر قدر ممكن من الطرقات والشوارع الرئيسية في المدينة.
وذكرَ كمال درباس أن أهمية مشروع الطاقة الشمسية تكمن في أنه سيساعد في إنارة الطرقات في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء النظامية، إلى جانب أنه سيخفف الضغط عن محطة السويدية المغذي الوحيد لمناطق إقليم الجزيرة.
وقال: «لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، وهي صيانة وتأهيل الأعمدة وطليها باللون الأبيض، كما تمت إزالة أجهزة الإضاءة القديمة، وتم تركيب أجهزة جديدة».
وتابع: «المشروع يُنفذ على ثلاثة محاور، يبدأ المحور الأول من دوار سوني وصولاً إلى محطة الشرق، ومجموع أجهزة الإنارة 33 جهاز باستطاعة 150 واط، وقد تم مد شبكة الربط لهذا المحور. أما المحور الثاني، فيبدأ من شارع الحمام في السوق المركزي إلى جسر البشيرية والمربع ما بين شارع الوحدة وشارع الحمام بمسافة خمسة شوارع أفقية مزودة بـ 45 جهازاً باستطاعة 100 واط. أما المحور الثالث، فيبدأ من دوار الفرن الآلي وصولاً لدوار الأعلاف ويتفرع منه فرعين، مزود بـ 33 جهاز ضوئي باستطاعة 150 واط».
وقال: «لكل محور غرفة تقنية تحوي على (بطاريات، لوحة قيادة، أنفرتر) تحسباً لأي طارئ، وستكون هذه الغرف في ثلاثة أماكن، الأولى فوق مبنى اتحاد الفلاحين، والثانية فوق القيصرية المركزية، والثالثة فوق مدرسة الحمدانية، واستطاعة كل مجموعة سبعة كيلو واط، ولكل محور 46 لوح شمسي باستطاعة 400 واط و20 بطارية».
وختم كمال درباس حديثه بالقول: «الورش الفنية قائمة على رأس عملها، والعمل مستمر حالياً، ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في منتصف شهر فبراير/شباط الحالي، وفي حال نجاح المشروع، سوف نقوم بتنفيذه في مقاطعات أخرى، فالطاقة الشمسية غير مكلفة على الإطلاق مقابل الاستفادة التي نحصل عليها من إنارة الشوارع الرئيسية وغيرها من استخدامات مستقبلاً».
آدار برس/ سهيلة صوفي
