آدار برس
أكد المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، الكولونيل، واين مارتو، إن التحالف الدولي يواصل دعمة لحلفائه المحليين في سوريا والعراق لضمان هزيمة تنظيم داعش، مشيراً إلى إن التنظيم لايزال يشكل تهديداً خطيراً.
وقال مارتو في تصريحات لـ “العربية.نت” إن “داعش هُزِم إقليمياً ولم يعد باستطاعته السيطرة على مواقع جغرافية في سوريا أو العراق، لكنه في ذات الوقت لا يزال يمثل تحدياً خطيراً، لذلك نواصل الضغط عليه مع شركائنا الأمنيين المحليين في كلا البلدين”.
وأضاف الكولونيل: إن تنظيم “داعش” مشلول مادياً، إلا أنه يستمر في التمرّد وتوسيع نفوذه باستخدام تكتيكات قتالية كعمليات الاختطاف والاغتيال وترهيب القادة المحليين وقوات الأمن، حيث تبنّى في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، اغتيال سعدة فيصل الهرماس وهند لطيف الخضير وهما ناشطتان من المكون العربي في ريف مدينة دير الزور السورية، كانتا تعملان ضمن مجالس محلية تتبع للإدارة الذاتية في تلك المناطق”.
وتابع مارتو: أن “التحالف الدولي وقوات الأمن الداخلي (الآسايش بالكردية) وقوات سوريا الديمقراطية ملتزمون بالهزيمة الدائمة لبقايا داعش”، مشدداً على أن مهمة التحالف لن تتغير مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وأكد إن “التحالف سيستمر في مهمته بالشراكة مع قوى الأمن الداخلي والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية، لمتابعة العمليات العسكرية بهدف زيادة الاستقرار الإقليمي، ولذلك نركّز على مستوى التدريب لهذه القوات، وتقديم المشورة والمساعدة لها وتمكينها استراتيجياً وعملياً”.
كما اعتبر أن “التقدم الذي أحرزته قوى الأمن الداخلي على سبيل المثال يعود لاستثمار بلدانٍ تساهم قواتها في مهام مشتركة كالتدريب والتجهيز، ولهذا كان ممكناً أن تقوم قوات الأمن العراقية بإجراء عمليات عسكرية وحدها وذلك في وقت خفّضت فيه واشنطن من عدد قواتها”.