آدار برس
أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء المرحلة الثانية من حملة مكافحة المخدرات، مشيرةً إلى أنها أوقفت 92 شخصاً متورّطاً بينهم 17 امرأة وضبطت كميات كبيرة من المواد المخدّرة، مجدّدةً تأكيدها على مكافحة جميع أشكال الجرائم والآفات التي تضر بالفرد وتضرب البنية الأخلاقية للمجتمع.
وقالت قوى الأمن الداخلي في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مبنى قوى الأمن الداخلي- المرأة في مدينة قامشلو: «إيماناً منا بالحفاظ على الإرث الأخلاقي لمجتمعاتنا بمختلف أطيافها ومكوناتها، وصون القيم والأعراف الأصيلة للمجتمع، وانطلاقًا من واجباتنا القانونية كقوى الأمن الداخلي والتزاماتنا الأخلاقية، فقد أعلنت قواتنا في 25/ أيلول /2020 عن البدء بحملة الحد من انتشار المخدرات ومكافحتها باسم (الحياة مسؤولية)».
وأضافت: «ما زالت قواتنا في مكافحة الجريمة مستمرة في العمل، للحد من انتشار المخدرات، والعمل على توقيف كل من يعمل على استهداف أفراد المجتمع بنشر هذه الآفة، والحد من الآثار الجانبية التي تلقي بظلالها بين كافة شرائح المجتمع بداية من الفرد إلى الأسرة ثم إلى المجتمع، ومتابعة كل الأماكن التي يتم استغلالها لترويج هذه الآفة، العامة منها والخاصة».
وتابعت: «اليوم وبتاريخ 23/2/2021 أنهت قواتنا مرحلتين من مراحل الحملة، حيث كانت المرحلة الأولى بالتنسيق مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا بمتابعة كافة مستودعات الأدوية والصيدليات، حيث تم توقيف 17 شخصًا كانوا يعملون في المستودعات الطبية والصيدليات ويقومون بترويج وبيع الأدوية الطبية التي لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية خاصة، حيث تم ضبط 9937 من الحبوب الطبية بحوزتهم كانوا يروجون لها، وبالتنسيق مع هيئة الصحة، تم تقديمهم إلى لجنة الادعاء والتحقيق أصولًا».
وأردفت: «تبعتها الحملة الثانية لقواتنا في مكافحة الجريمة في شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع كافة أقسام قوى الأمن الداخلي وقوى الأمن الداخلي/المرأة ولجنة الأمن العامة ومؤتمر ستار، وبعد المتابعة والتحري حول كل الأوكار التي يستخدمها تجار ومروجي آفة المخدرات ومداهمتها وتوقيف كل من له صلة بهذه الشبكات، تم توقيف 92 شخصًا، كان منهم 17 امرأة، يتم استغلالهن بأعمال منافية للأخلاق كطريقة أخرى يستعملها تجار المخدرات لنشر الآفة بكافة الطرق والأساليب».
وذكرت: «لقد تم ضبط 77 كغ حشيش، و150 غرام من الكريستال المخدر، و45 غرام من الهيرويين و171000 حبة كيبتاغون مخدر، كما تم ضبط 16 سلاح كلاشنكوف مع ذخائره، و13 مسدسًا مع ذخائره، و22 بندقية صيد مع ذخائرها أيضًا».
وقالت: «السيدات والسادة الحضور يا أبناء شعبنا، نعم إن الحياة مسؤولية والوطن مسؤولية… إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي- شمال وشرق سوريا، إذ نشير إلى أن الحفاظ على الأمن والأمان في كافة مناطقنا هو الواجب الأساس الملقى على عاتقنا، فإننا نؤكد على واجبنا في مكافحة جميع أشكال الجرائم والآفات التي تضر بالفرد وتضرب البنية الأخلاقية لمجتمعنا، والتي تعتبر حربًا توازي الحرب ضد الإرهاب.
وختمت قوى الأمن الداخلي بيانها بالقول: «نشكر كل من ساهم في استمرار الحملة وإنجاحها من مؤسسات رسمية وأفراد شعبنا الذين قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات في سبيل الوطن».