آدار برس
أدى انفجار عنيف، فجر اليوم الثلاثاء، في بلدة باسوطة بريف مقاطعة عفرين المحتلة، إلى فقدان مدنيان لحياتهما.
وأفادت تقارير إعلامية إنه “بحدود الساعة الخامسة والنصف في صباح هذا اليوم دوى انفجار قوي في منزل الفتاة الكردية هيفا شريف 21( عاماً) من أهالي بلدة باسوطة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة”.
وأدى التفجير إلى وفاة الفتاة هيفا شرف والمواطن، نوزت أكرم طوبال، فضلاً عن تدمير أجزاء من المنزل.
وأشارت التقارير إلى إن “الفتاة تعيش مع شقيقاتها ووالدتها في المنزل الذي تعرض للتفجير، كما إن الشاب نوزت اكرم طوبال، (45 عاما)، القريب من العائلة، كان يبيت في منزل العائلة، حرصاً على سلامتهن في ظل الظروف الأمنية الهشة في المنطقة.
بدوره نشر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا مقطعاً مصوراً للحظات تفجير المنزل، مؤكداً إن المنزل تم تفخيخه بعبوة ناسفة يتم التحكم بها عن بعد.
وفي مقطع الفيديو الذي يوثق التفجير “يمكن سماع أصوات التكبيرات من قبل المسلحين الموالين لتركيا وذلك قبيل التفجير الذي قتل فيه (هيفا شريف ونوزت اكرم طوبال).
ويذكر إن الضحية نوزت اكرم طوبال، تعرض في في العام 2018، للاعتقال من قبل فصيل الحمزات التابعة لتركيا، وتعرض للتعذيب بشكل وحشي، وتم إطلاق سراحه بعد عشرة أيام من اختطافه لقاد دفع فدية مالية.
وتلى عملية التفجير فرض طوق أمني شديد على القرية بشكل كامل من قبل عناصر الاستخبارات العسكرية التركية وعناصر فصيل الحمزات وتم اعتقال العشرات من الأشخاص، في حملة اعتقالات عشوائية، لازال المعتقلون قيد التحقيق معهم.